200

قواعد العقائد

محقق

موسى محمد علي

الناشر

عالم الكتب

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٥هـ - ١٩٨٥م

مكان النشر

لبنان

بِالرُّكُوعِ وَالسُّجُود بل تزيد بالآداب وَالسّنَن فَهَذَا تَصْرِيح بِأَن الْإِيمَان لَهُ وجود ثمَّ بعد الْوُجُود يخْتَلف حَاله بِالزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَان فَإِن قلت فالإشكال قَائِم فِي أَن التَّصْدِيق كَيفَ يزِيد وَينْقص وَهُوَ خصْلَة وَاحِدَة فَأَقُول إِذا تركنَا المداهنة وَلم نكترت بتشغيب من تشغب وكشفنا الغطاء ارْتَفع الْإِشْكَال فَنَقُول الْإِيمَان اسْم مُشْتَرك يُطلق من ثَلَاثَة أوجه الأول أَنه يُطلق للتصديق بِالْقَلْبِ على سَبِيل الِاعْتِقَاد والتقليد من غير كشف وانشراح صدر وَهُوَ إِيمَان الْعَوام بل إِيمَان الْخلق كلهم إِلَّا الْخَواص

1 / 261