111

قواعد العقائد

محقق

موسى محمد علي

الناشر

عالم الكتب

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٥هـ - ١٩٨٥م

مكان النشر

لبنان

كَونه مُخْتَصًّا بِجِهَة أَن مُخْتَصّ بحيز اخْتِصَاص الْجَوَاهِر أَو مُخْتَصّ بالجواهر اخْتِصَاص الْعرض وَقد ظهر اسْتِحَالَة كَونه جوهرًا أَو عرضا فاستحال كَونه مُخْتَصًّا بالجهة وَإِن أُرِيد بالجهة غير هذَيْن الْمَعْنيين كَانَ غَلطا فِي الِاسْم مَعَ المساعدة على الْمَعْنى وَلِأَنَّهُ لَو كَانَ فَوق الْعَالم لَكَانَ محاذيًا لَهُ وكل محاذ لجسم فإمَّا أَن يكون مثله أَو أَصْغَر أَو أكبر وكل ذَلِك تَقْدِير محوج بِالضَّرُورَةِ إِلَى مُقَدّر ويتعالى عَنهُ الْخَالِق الْوَاحِد الْمُدبر

1 / 164