ثم من طريقهم اتباع آثار رسول الله ﷺ باطنًا وظاهرًا، والمشي على ظاهر السنة وواضحها، واتباع سبيل السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، واتباع وصية رسول الله ﷺ حيث قال: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين» إلى قوله: «وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة» (١) . "، ويعلمون أن أصدق الكلام كلام الله تعالى كما قال تعالى:. . ﴿وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا﴾ [النساء: ١٢٢]
(١) مضى تخريجه رقم (١) بحاشية ص ٩٧.