٦٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: " كَانَ آدَمُ ﷺ قَبْلَ أَنْ يُخْطِئَ: أَمَلُهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ، وَأَجَلُهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ. فَلَمَّا أَصَابَ الْخَطِيئَةَ حُوِّلَ، فَجُعِلَ أَمَلُهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَأَجَلُهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ "
٦١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْخَلِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ شُمَيْطِ بْنِ عَجْلَانَ، يَقُولُ: قَالَ أَبِي: " طَالَتْ آمَالُكُمْ، فَجَدَّدْتُمْ مَنَازِلَكُمْ مِنَ الدُّنْيَا، وَطَيَّبْتُمْ مِنْهَا مَعَايِشَكُمْ، وَتَلَذَّذْتُمْ فِيهَا بِطِيبِ الطَّعَامِ، وَلِينِ اللِّبَاسِ، كَأَنَّكُمْ لِلدُّنْيَا خُلِقْتُمْ أَوَلَا تَعْلَمُونَ أَنَّ الْمَوْتَ أَمَامَكُمْ؟ أَوَلَا تَعْلَمُونَ أَنَّ مَلَكَ الْمَوْتِ مُوَكَّلٌ بِآجَالِكُمْ، لَا يَذْهَبُ عَنْهُ مِنَ الْمُدَّةِ شَيْءٌ؟ ثُمَّ يَقُولُ: لَا تَكُونُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ أَقَلَّ شَيْءٍ بِالْمَوْتِ اكْتِرَاثًا، وَأَعْظَمَ شَيْءٍ عَنِ الْمَوْتِ غَفْلَةً، فَمَا يَنْتَظِرُ الْحَيُّ إِلَّا الْمَوْتَ، وَمَا يَنْتَظِرُ الْمُسَافِرُ إِلَّا الظَّعْنَ "
٦١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْخَلِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ شُمَيْطِ بْنِ عَجْلَانَ، يَقُولُ: قَالَ أَبِي: " طَالَتْ آمَالُكُمْ، فَجَدَّدْتُمْ مَنَازِلَكُمْ مِنَ الدُّنْيَا، وَطَيَّبْتُمْ مِنْهَا مَعَايِشَكُمْ، وَتَلَذَّذْتُمْ فِيهَا بِطِيبِ الطَّعَامِ، وَلِينِ اللِّبَاسِ، كَأَنَّكُمْ لِلدُّنْيَا خُلِقْتُمْ أَوَلَا تَعْلَمُونَ أَنَّ الْمَوْتَ أَمَامَكُمْ؟ أَوَلَا تَعْلَمُونَ أَنَّ مَلَكَ الْمَوْتِ مُوَكَّلٌ بِآجَالِكُمْ، لَا يَذْهَبُ عَنْهُ مِنَ الْمُدَّةِ شَيْءٌ؟ ثُمَّ يَقُولُ: لَا تَكُونُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ أَقَلَّ شَيْءٍ بِالْمَوْتِ اكْتِرَاثًا، وَأَعْظَمَ شَيْءٍ عَنِ الْمَوْتِ غَفْلَةً، فَمَا يَنْتَظِرُ الْحَيُّ إِلَّا الْمَوْتَ، وَمَا يَنْتَظِرُ الْمُسَافِرُ إِلَّا الظَّعْنَ "
1 / 58