101

قصر الأمل

محقق

محمد خير رمضان يوسف

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٧هـ - ١٩٩٧م

مكان النشر

لبنان / بيروت

تصانيف

الحديث
١٩٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي ٣٦٧٨١ عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ هَارُونَ، قَالَ: قُلْتُ لِأَعْرَابِيٍّ مِنْ أَهْلِ الشِّعْرِ وَكَانَ فَصِيحًا: «أَلَا تَقُولُ فِي الزُّهْدِ؟»، فَقَالَ: بَلَى. وَأَنْشَدَ: « [البحر الكامل] صَحِّحْ نَفْسَكَ حَتَّى يَنْجَحَ الْعَمَلُ ... مَا دَامَ مُعْتَرِضًا فِي شَأْوِكَ الْمَهَلُ أُرْسِلْتَ فِي طِوَلٍ فَاسِدٍ دَيْدَنَكَ ... مَنْ قَلَّ. . . أَنْ لَا يُرْسَلَ الطِّوَلُ»
١٩٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ، قَالَ: خَطَبَنَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، فَقَالَ: «اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ أَنَّكُمْ تَغْدُونَ وَتَرُوحُونَ فِي أَجَلٍ قَدْ غُيِّبَ عَنْكُمْ عِلْمُهُ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ يَنْقَضِيَ وَأَنْتُمْ فِي عَمَلِ اللَّهِ فَافْعَلُوا وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا ذَلِكَ إِلَّا بِاللَّهِ، فَسَارِعُوا فِي مُهْلِ أَعْمَارِكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُقْضَى آجَالُكُمْ، فَيَرُدَّكُمْ إِلَى أَسْوَأِ أَعْمَالِكُمْ» ١٩٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ⦗١٣٢⦘،. . . ١٩٧ - أَقْسَمَ. . . عَلَى. . . وَقَدْ وَضَعَ. . . . وَلَنْ يَكُونَ فِي ذَلِكَ الْجَمْعِ. . . إِلَى غَيْرِ الْآخِرَةِ، يَنْتَقِلُ. . . كَلَّا وَاللَّهِ، وَلَكَمْ صُمَّتِ الْآذَانُ عَنِ الْمَوَاعِظِ، وَ. . . الْقُلُوبُ عَنِ الْمَنَافِعِ. فَلَا الْمَوَاعِظُ تَنْفَعُ، وَلَا. . . مَا يَسْتَمِعُ

1 / 131