كتاب القناعة والتعفف
محقق
مصطفى عبد القادر عطا
الناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
وَأَعْفِي زَائِرِي وَلَوْ شِئْتُ ...
... إِذَا مَا تَشَكَّى الْمُلْحِفُ الْمُتَجَاشِعُ
- غَيْرُهُ:
قُلْتُ لِقَوْمِي ...
أَنْ أَمِيرَهُمُ ... بِمَاءِ وَجْهِي فَلَمْ أَفْعَلْ وَلَمْ أَكَدِ
أَلا ...
إِذَا نَهَوْنِي وَاكِلُكُمْ ... وَلا تَمُدُّوا إِلَى فِعْلَةِ اللِّئَامِ يَدِي
تَبْلُغوا....
الأَيَّامَ وَمَا أَرْبَعَتْ ... وَلا يَكُنْ هَمُّكُمْ فِي يَوْمِكُمْ لِغَدِ
فَرُبَّ جَامِعِ مَالٍ لَيْسَ آكِلَهُ ... وَمُسْتَعِدٍّ لِيَوْمٍ لَيْسَ فِي الْعَدَدِ
- غَيْرُهُ:
رَكِبْتَ إِلَى دَارِكَ الصُّغْرَى ... وَدَارُكَ قُدَّامُكَ الْكُبْرَى
وَمَنْ صَارَ فَوْقَ سَرِيرِ الْبِلَى ... فَقَدْ صَارَ فِي صُورَةٍ أُخْرَى
سَيَأْتِيكَ رِزْقُكَ فِي وَقْتِهِ ... وَلَوْ كُنْتَ فِي كَبِدِ الشِّعْرَى
- غَيْرُهُ:
تَقُولُ الَّتِي أَنَا رِدْءٌ لَهَا ... وِقَاءُ الْحَوَادِثِ دُونَ الرَّدَى
أَلَسْتَ تَرَى الْمَالَ مُنْهَلَّةً ... مَخَارِمُ أَمَامَهُ يَالَهِي
فَقُلْتُ لَهَا وَهِيَ لَوَّامَةٌ ... وَفِي عَيْشِهَا لَوْ ضَحَتْ مَا كَفَى
ذَرِينِي ذَهَبْتُ أَنَالُ الْغِنَى ... بِيَأْسِ الضَّمِيرِ وَهَجْرِ الْمُنَى
كَفَافُ امْرِئٍ قَانِعٍ قُوتُهُ ... وَمَنْ يَرْضَى الْقنعَ نَالَ الْغِنَى
- غَيْرُهُ:
وَقَائِلَةٍ تُعَاتِبُنِي ... وَجُرْمُ اللَّيْلِ مُعْتَلِجُ
فَقُلْتُ: رُوَيْدَ مُعْتِبَةٍ ... لِكُلِّ مُلِمَّةٍ فَرَجُ
أَسَرَّكِ أَنْ أَكُونَ رَتَعْتُ ... بَيْنَ الإِثْمِ وَالْبَهَجِ
فَأُدْرِكُ مَا ظَفِرْتُ بِهِ ... وَيَبْقَى الْعَارُ وَالْحَوَجُ
ذَرِينِي خَلْفَ قَاصِيَةٍ ... أُضَايِقُهَا وَتَنْفَرِجُ
فَإِنْ ضَاقَتْ بِنَا بَلَدٌ ... فَلِي فِي الأَرْضِ مُنْعَرَجُ
- غَيْرُهُ:
الْفَقْرُ أَدَّبَنِي وَالسَّتْرُ رَبَّانِي ... وَالْقُوتُ أَنْهَضَنِي، وَالْيَأْسُ أَغْنَانِي
1 / 78