القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

شمس الدين السخاوي ت. 902 هجري
179

القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

محقق

د. محمد بن عبد الوهاب العقيل

الناشر

مكتبة أضواء السلف

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

* وفي حديث يروى: "عليكم بجهاد بني الأصفر فإن لكم كفلين من الأجر على جهاد من سواهم من أهل الأرض" (١). * وقتال الترك وفي أخبارهم تصنيف سمعناه (٢) وهم (٣) كما صح "صغار الأعين حمر الوجوه ذلف الأنوف - بضم المعجمة ثم لام ساكنة وفاء، أي: فطسها قصارها مع انبطاح، وقيل: هو غلظ في أرنبة الأنف، وقيل: هو تطامن فيها وكله متقارب (٤) - كأن وجوههم المجان - بفتح الميم وتشديد النون جمع مجن الترس - المطرقة - بإسكان الطاء وتخفيف الراء (٥) والمعنى تشبيه وجوه (٦) الترك في عرضها ونتوء وجناتها بالترسة المطرقة - ينتعلون [الشعر] (٧) "، وفي لفظ: "تقاتلون قومًا نعالهم الشعر" (٨). * ويروى: "اتركوا الترك ما تركوكم فإن أول من يسلب من أُمتي ملكهم بني قنطوراء" (٩) الحديث.

(١) لم أجد من خرجه. (٢) قال المصنف ﵀ في "المقاصد الحسنة": (ص ١٧)، وقد جمع الحافظ ضياء الدين المقدسي جزءًا في خروج الترك سمعناه. (٣) في "الأصل": (ومما). (٤) انظر: "النهاية": (٢/ ١٦٥). (٥) المجن: بكسر الميم وفتح الجيم وتثقيل النون، أي: الترس ونحوه من الآلات التي يتقى بها في الحرب، وجمعه مجان بفتح الميم وفتح الجيم. "اللسان": (١٣/ ٩٤)، "فتح الباري": (٦/ ٩٤). (٦) في "الأصل": (وجوه تشبيه)، والصواب ما أثبته من "أ". (٧) سقطت من "ط". (٨) قتال الترك ثبت في أحاديث كثيرة منها حديث أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين حمر الوجوه ذلف الأنوف، كأن وجوههم المجان المطرقة، ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قومًا نعالهم الشعر". رواه البخاري: (٦/ ١٠٤)، ومسلم: (٤/ ٢٢٣٣). (٩) رواه الطبراني في "الكبير: (١٠/ ١٨١)، و"الأوسط": (٦/ ٧) عن ابن مسعود ﵁ بهذا =

1 / 121