القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة
محقق
د. محمد بن عبد الوهاب العقيل
الناشر
مكتبة أضواء السلف
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
* "ويتبع الرجل قريب من ثلاثين امرأة يقلن: انكحنا" (١).
* "وتجد المرأة النعل فتقول: كانت هذه نعل رجل" (٢).
* واستخفاف بالدماء وكثرة الهرج، أي: القتل والكذب (٣).
* وقد قال [رجل] (٤) لخالد بن الوليد (٥) ﵁: "يا أبا سليمان اتق الله فإن الفتن قد ظهرت فقال أما وابن الخطاب حي فلا، وإنما تكون بعده فينظر الرجل فيفكر هل يجد مكانًا لم ينزل به مثل ما نزل بمكانه الذي هو به من الفتنة والشر فلا يجد فتلك الأيام التي ذكر رسول الله ﷺ بين يدي الساعة أيام الهرج" (٦).
* والإجتلاد بالسيوف وقتل الإمام فعن حذيفة "لا تقوم الساعة حتى تقتلوا إمامكم وتجتلدوا بأسيافكم ويرث دنياكم شراركم" (٧).
* وعنه أنه قال: "ما تعدون قتل عثمان فيكم أتعدونه فتنة؟ قلنا: نعم، قال: هي والله هي والله أول الفتن وآخرها الدجال" (٨).
_________
(١) كما في حديث أبي هريرة ﵁ مرفوعًا: "لا تقوم الساعة حتى يتبع الرجل قريب من ثلاثين امرأة كل تقول: انكحني انكحني".
رواه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" كما في "البغية": (٢/ ٧٨٨)، وسنده ضعيف.
(٢) تقدم.
(٣) تقدم ما يدل على ذلك.
(٤) سقط من جميع النسخ، وأثبته من "المصادر".
(٥) خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله، المخزومي، القرشي، أبو سليمان، سيف الله، من كبار الصحابة وكان إسلامه بين الحديبية والفتح وكان أميرًا على قتال أهل الرِّدَّة وغيرها من الفتوح، توفي سنة (٢١ هـ أو ٢٢ هـ).
"الإصابة": (٣/ ٧٠)، "السير": (١/ ٣٦٦).
(٦) رواه الإمام أحمد: (٤/ ٩٠)، والطبراني في "الكبير": (٤/ ١١٦)، و"الأوسط": (٨/ ٢٢٧).
(٧) رواه الإمام أحمد في "مسنده": (٥/ ٣٨٩)، والترمذي: (٤/ ٤٠٧)، وابن ماجه: (٢/ ٣٤٢)، وإسناده ضعيف. انظر: "سلسلة الأحاديث الضعيفة": (٢٠٤٦).
(٨) انظر: "مصنف ابن أبي شيبة": (٧/ ٤٥٠)، و"البداية والنهاية": (٧/ ٢٠١).
1 / 114