القدر
محقق
عبد الله بن حمد المنصور
الناشر
أضواء السلف
رقم الإصدار
الأولى ١٤١٨ هـ
سنة النشر
١٩٩٧ م
مكان النشر
السعودية
الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا الزُّبَيْدِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ﵁، أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ عَمَلَنَا هَذَا عَلَى أَمْرٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ؟، أَمْ عَلَى أَمْرٍ نَسْتَقْبِلُهُ؟، فَقَالَ رسول الله ﷺ: "بل عَلَى أَمْرٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ" فَقَالَ عُمَرُ: فَفِيمَ الْعَمَلُ إِذَنْ؟، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "كُلٌّ لَا يُنَالُ إِلَّا بِالْعَمَلِ" فَقَالَ عُمَرُ ﵁: إِذَنْ نَجْتَهِدُ.
٣٠ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنِي أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ﵁، سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ: أَرَأَيْتَ عَمَلَنَا أَمْرٌ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ؟ أَمْ عَلَى أَمْرٍ نَسْتَقْبِلُهُ؟، فَذَكَرَ مِثْلَهُ.
٣١ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، حَدَّثَنِي الْأَوْزَاعِيُّ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْعَمَلُ فِي شَيْءٍ نَأْتَنِفُهُ؟، أَوْ فِي شَيْءٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ؟، قَالَ: "بَلْ فِي شَيْءٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ"، قَالَ: فَفِيمَ الْعَمَلُ؟، قَالَ: "يَا عُمَرُ، لَا يُدْرَكُ ذَاكَ إِلَّا بِالْعَمَلِ"، قَالَ: إذًا نجتهد يا رسول الله.
_________
٣٠- راجع النص السابق، وتخريجه.
٣١- راجع نص ٢٩، وتخريجه.
1 / 49