القدر
محقق
عبد الله بن حمد المنصور
الناشر
أضواء السلف
رقم الإصدار
الأولى ١٤١٨ هـ
سنة النشر
١٩٩٧ م
مكان النشر
السعودية
٤٠٠ حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ مِثْلَهُ.
٤٠١ حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، قَالَ: مَا أَهْلَكَ اللَّهُ أَهْلَ دِينٍ حَتَّى تُخَلَّفَ١ فِيهِمُ الْمَنَانِيَّةُ، قُلْتُ: وَمَا الْمَنَانِيَّةُ؟، قَالَ: الزَّنَادِقَةُ.
٤٠٢ حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ سَهْلٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَجَجْتُ، فَسَمِعْتُ رَجُلًا يُلَبِّي، يَقُولُ فِي تَلْبِيَتِهِ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ، فَلَمَّا دَخَلْتُ مَكَّةَ، لَقِيتُ سُفْيَانَ، فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي سَمِعْتُ، فَمَا زَادَنِي عَلَى أَنْ قَالَ: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ﴾ ٢.
٤٠٣ حدثنا سويد، حدثنا مسلم بن خالد، عن ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ أَبِي نَجِيحٍ قَائِمًا فِي الْمَنَارَةِ، قَالَ: مَا لَقِيتُ شَيْئًا، ما لقيت من القدر.
٤٠٠- سويد: هو ابن سعيد الحدثاني، متكلم فيه، ولكنه متابع كما سبق في النص السابق. ٤٠١- إسناده ضعيف، شيخ المصنف متابع، ولكن خلفًا اختلط قبل موته، وأخرجه الدرامي في: الرد على الجهمية: ٢١، والهروي في: ذم الكلام: ٥٨، ويروى نحوه، عن الحكم، عند ابن بطة في: الإبانة: ٦٥٤. ١ كتب على الهامش في النسخة الثانية: لعله، يخلق. ٤٠٢- شيخ المصنف صدوق في نفسه، إلا أنه عمي فصار يتلقن ما ليس من حديثه، فأفحش فيه ابن معين القول، ولم أعرف يوسف بن سهل الواسطي. ٢ سورة الفلق: الآيتان: ١-٢. ٤٠٣- مسلم بن خالد الزنجي، فقيه صدوق كثير الأوهام، وشيخ المصنف سبق الكلام عليه في النص السابق، والأثر أخرجه كذلك اللالكائي: ١٣٨٢.
1 / 224