القدر
محقق
عبد الله بن حمد المنصور
الناشر
أضواء السلف
رقم الإصدار
الأولى ١٤١٨ هـ
سنة النشر
١٩٩٧ م
مكان النشر
السعودية
٣٤٦ حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري، حدثنا أنس بْنُ عِيَاضٍ قَالَ: أَرْسَلَ إليَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ بْنَ هُرْمُزٍ١، فَقَالَ: لَقَدْ أَدْرَكْتُ وَمَا بِالْمَدِينَةِ أَحَدٌ يُتَّهَمُ بِالْقَدَرِ، إِلَّا رَجُلٌ مِنْ جُهَيْنَةَ يُقَالُ لَهُ مَعْبَدٌ، فَعَلَيْكُمْ بِدِينِ الْعَوَاتِقِ اللَّاتِي لَا يَعْرِفْنَ إِلَّا اللَّهَ.
٣٤٧ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَوْنٍ، يَقُولُ: أَوَّلُ مَا تَكَلَّمَ مِنَ النَّاسِ فِي الْقَدَرِ بِالْبَصْرَةِ، مَعْبَدٌ الْجُهَنِيُّ، وَأَبُو يُونُسَ الْأُسْوَارِيِّ.
قَالَ مُعَاذٌ، قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: قَالَ هَذَا الْقَوْلَ يَوْمًا، وَصَعِدَ إِلَيْنَا أَبُو نَعَامَةَ الْعَدَوِيُّ، وَكَانَ أَكْبَرَ مِنِ ابْنِ عَوْنٍ، فَلَمَّا رَآهُ ابْنُ عَوْنٍ أَجْلَسَهُ إِلَى جَنْبِهِ، فَقَالَ: يَا أَبَا نَعَامَةَ: مَتَى تَكَلَّمَ النَّاسُ فِي الْقَدَرِ، قَالَ: إِنَّمَا تَكَلَّمُوا فِيهِ حَيْثُ تَكَلَّمَ سَنْسَوَيْهُ، وَتَابَعَهُ مَعْبَدٌ الْجُهَنِيُّ.
قَالَ مُعَاذٌ، قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: يَا هَؤُلَاءِ أَرْضُوا٢ اللَّهَ، وَاشْهَدُوا عَلَى شَهَادَتِنَا.
٣٤٨ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بن صالح، حدثنا محمد بن شعيب
٣٤٦- إسناده صحيح إلى عبد الله بن هرمز، وأخرجه الآجري: صـ ٢٢٠، وابن بطة: ١٩٦٠. ١ هكذا بالأصل. ٣٤٧- إسناده صحيح، وأخرجه الآجري: صـ ٢٢٠، مختصرًا. ٢ كتب على الهامش: اتقوا. ٣٤٨- إسناده صحيح، وأخرجه الآجري: صـ ٢٢٠، وابن بطة: ١٩٥٤، واللالكائي: ١٣٩٨.
1 / 205