119

القدر

محقق

عبد الله بن حمد المنصور

الناشر

أضواء السلف

رقم الإصدار

الأولى ١٤١٨ هـ

سنة النشر

١٩٩٧ م

مكان النشر

السعودية

مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَرْوَانَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ كَعْبًا حَلَفَ لَهُ بِالَّذِي فَلَقَ الْبَحْرَ لِمُوسَى صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ، أَنَّا نَجِدُ فِي التَّوْرَاةِ، أَنَّ دَاوُدَ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ كَانَ يَدْعُو بِهَؤُلَاءِ الْكَلَمَّاتِ عِنْدَ انْصِرَافِهِ مِنَ الصَّلَاةِ: اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِيَ الَّذِي جَعَلْتَهُ عِصْمَةَ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي جَعَلْتَ فِيهَا مَعَاشِي، اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِعَفْوِكَ مِنْ نِقْمَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، اللَّهُمَّ لَا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ. قَالَ كَعْبٌ: وَحَدَّثَنِي صُهَيْبٌ، أَنَّ مُحَمَّدًا ﷺ كَانَ يَقُولُهُنَّ عِنْدَ انْصِرَافِهِ مِنَ الصَّلَاةِ. ١٨٤ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُجَاهِدٍ النَّسَائِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ [بن] ١ أبي الزناد، عن موسى بن

١٨٤- شيخ المصنف، أظنه المترجم في الجرح والتعديل: جـ ١٠٦/٨، وراجع تخريج النص السابق والكلام عليه. ١ في الأصل: عن أبي الزناد، والمثبت من النسخة الثانية وكتبت: "عن" على هامشها.

1 / 132