109

صفحات في علوم القراءات

الناشر

المكتبة الأمدادية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ هـ

تصانيف

والرازي وحده هو الذي انفرد بذكر هذا النوع من الاختلاف. ٤- لقد تكلفوا كثيرًا في محاولتهم لحصر أنواع التغاير والاختلاف في سبعة؛ بحيث يمكننا أن نقول: إن الأحرف في نفسها شيء، وأنواع الاختلاف التي ذكروها شيء آخر مغاير لها. ٥- من الممكن أن نرجع تلك الأنواع إلى ثلاثة كما فعل ابن الجزري١: أ- ما اختلف لفظه واتفق معناه، نحو: هلم، وأقبل، وتعالَ. ب- ما اختلف لفظه ومعناه؛ لكنه اختلاف تنوع لا تضاد: مالك وملك، وقل وقال، وباعَدَ وباعِدْ. ج- الاختلاف في اللهجات مع اتفاق اللفظ والمعنى؛ كالإمالة والفتح، والمد والقصر، والإدغام الفك، والتحقيق والتسهيل٢.

١ النشر ١/ ٤٩، ٥٠، وتبعه في ذلك القسطلاني في لطائفه ١/ ٣٧، ٣٨. ٢ راجع: مجلة كلية القرآن الكريم ص٦٣-٧٦ بتصرف واختصار.

1 / 114