أمنا عائشة
الناشر
دار الخلفاء الراشدين - الإسكندرية
مكان النشر
دار الفتح الإسلامي - الإسكندرية (مصر)
تصانيف
مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ وَإِنَّهُ عَارَضَهُ الآنَ مَرَّتَيْنِ وَإِنِّى لاَ أُرَى الأَجَلَ إِلاَّ قَدِ اقْتَرَبَ فَاتَّقِى اللَّهَ وَاصْبِرِى فَإِنَّهُ نِعْمَ السَّلَفُ أَنَا لَكِ».
قَالَتْ: «فَبَكَيْتُ بُكَائِى الَّذِى رَأَيْتِ، فَلَمَّا رَأَى جَزَعِى سَارَّنِى الثَّانِيَةَ فَقَالَ: «يَا فَاطِمَةُ أَمَا تَرْضَىْ أَنْ تَكُونِى سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ أَوْ سَيِّدَةَ نِسَاءِ هَذِهِ الأُمَّةِ». قَالَتْ فَضَحِكْتُ ضَحِكِى الَّذِى رَأَيْتِ». (رواه البخاري ومسلم).
افتراؤهم أنها كانت تكره عليًّا ﵁ وأنها سجدت يوم قُتِل، وأنها رمَتْ سهمًا في جنازة الحسن ﵁:
الجواب:
هذا من الكذب الواضح.
كيف تكره أم المؤمنين عائشة ﵂ علي بن أبي طالب ﵁ وأبناءه وهي تروي فضائلهم!!؟
• فقد روت حديث الكساء في فضل علي وفاطمة والحسن والحسين ﵃ (رواه مسلم).
1 / 53