أمنا عائشة
الناشر
دار الخلفاء الراشدين - الإسكندرية
مكان النشر
دار الفتح الإسلامي - الإسكندرية (مصر)
تصانيف
وعلى أزواجه اللواتي قيل في حقهن: ﴿... لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ﴾ (١)، صلاة باقية في كل أوان، دائمة ما اختلف المَلَوَان (٢).
أما بعد:
فلا يزال أهل النفاق في كل زمان ومكان تنطلق ألسنتهم في المسلمين كذبًا وزورًا، وغدرا وخيانة، بل الأعظم والأدهى من هذا كله أن يتهم سيد البشرية رسول الله ﵌ في عرضه يتهم في المبرأة من فوق سبع سماوات يتهم في الزاهدة، التقية، الفقيهة، العابدة، الطاهرة، أم المؤمنين عائشة ﵂ بنت الصديق الخليفة لرسول الله ﵌ أبي بكر بن قحافة ﵁.
(١) قال تعالى: ﴿يَانِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (٣٢)﴾ (الأحزاب: ٣٢). (٢) باختصار من مقدمة الإمام بدر الدين الزركشي لرسالته (الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة). والمَلَوانِ: اللَّيْلُ والنهارُ.
1 / 5