البلاغة العمرية
الناشر
مبرة الآل والأصحاب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
٢٠١٤ م
تصانيف
= كما في بغية الباحث (٥٠٧) واللفظ له. (١) صَفْوَانُ بنُ أُمَيَّةَ بنِ خَلَفٍ الجُمَحِيُّ القرشي، كان من كبراء قريش، قتل أبوه مع أبي جهل، وأسلم بعد الفتح، وروى أحاديث، وحسن إسلامه، وشهد اليرموك أميرًا على كُردُوس. توفي سنة إحدى وأربعين. (سير أعلام النبلاء: ٢/ ٥٦٢ - ٥٦٣). (٢) الحَارِثُ بنُ هِشَامٍ المَخْزُوْمِيُّ القرشي، أخو أبي جهل، فأسلم يوم الفتح، وحسن إسلامه، وكان خيّرًا، شريفًا، كبير القدر. وهو الذي أجارته أم هانئ، فقال النبي ﷺ: (قد أجرنا من أجرت). أعطاه النبي ﷺ من غنائم حنين مائة من الإبل. استشهد بالشام مع من استشهد في طاعون عمواس، سنة ثماني عشرة. (سير أعلام النبلاء: ٤/ ٤١٩). (٣) سُهَيْلُ بنُ عَمْرٍو العامري القرشي، كان خطيب قريش، وفصيحهم، ومن أشرافهم. لما أقبل في شأن الصلح، قال النبي ﷺ: (سهل أمركم). تأخر إسلامه إلى يوم الفتح، ثم حسن إسلامه. وكان قد أسر يوم بدر، وتخلص. وكان سمحًا، جوادًا، مفوهًا. وقد قام بمكة خطيبًا عند وفاة رسول الله ﷺ بنحو من خطبة الصديق بالمدينة، فَسَكَّنهم، وعظَّم الإسلام. استشهد يوم اليرموك أو في طاعون عَمَوَاسَ. (سير أعلام النبلاء: ١/ ١٩٤ - ١٩٥). (٤) رواه الطبري في تاريخه: ٣/ ٦١٣ وابن عساكر في تاريخ دمشق: ١١/ ٥٠١ و٢٤/ ١١٩ وابن الجوزي في المنتظم في التاريخ: ٤/ ١٩٤ وابن الأثير في الكامل في التاريخ: ٢/ ٣٣١.
1 / 87