كتاب النزول
محقق
علي بن محمد بن ناصر الفقيهي
الناشر
-
رقم الإصدار
الأولى ١٤٠٣هـ
سنة النشر
١٩٨٣مـ
٥٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُوحٍ الْجُنْدِيسَابُورِيُّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، أنا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ فُضَيْلٍ، وأنا الْقَاضِي الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ، قَالَ: أنا حُسَيْنٌ يَعْنِي ابْنَ عَلِيٍّ الْجُعْفِيَّ، نا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: شَهِدَا بِهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَأَنَا أَشْهَدُ عَلَيْهِمَا، أَنَّ اللَّهَ ﷿ يُمْهِلُ حَتَّى يَذْهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ، ثُمَّ يَهْبِطُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، يَقُولُ: هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ، هَلْ مِنْ سَائِلٍ، هَلْ مِنْ تَائِبٍ، هَلْ مِنْ دَاعٍ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ "
٥٤ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ، نا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَغَرِّ قَالَ: أَشْهَدُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ أَنَّهُمَا شَهِدَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: «إِنَّ الرَّبَّ ﷿ يَنْزِلُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ ثُلُثَ ⦗١٣٣⦘ اللَّيْلِ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ، أَمَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَيُغْفَرَ لَهُ، أَمَا مِنْ سَائِلٍ فَيُعْطَى، أَمَا مِنْ دَاعٍ فَيُسْتَجَابَ لَهُ»
٥٤ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ، نا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَغَرِّ قَالَ: أَشْهَدُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ أَنَّهُمَا شَهِدَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: «إِنَّ الرَّبَّ ﷿ يَنْزِلُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ ثُلُثَ ⦗١٣٣⦘ اللَّيْلِ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ، أَمَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَيُغْفَرَ لَهُ، أَمَا مِنْ سَائِلٍ فَيُعْطَى، أَمَا مِنْ دَاعٍ فَيُسْتَجَابَ لَهُ»
1 / 132