فاشرب علي غيم كصنع الدجى
يضحك وجه الأرض لما بكى
وانظر لماء النيل فى مده
كأنما صندل أو مصطكا
*** ومما قيل في هجان البحر عند هبوب الرياح
قال الشيخ علاء الدين الوادعى:
إنظر إلى البحر الذى
بيد النسيم تجعدا
قد صيرته مبردا
فلاجل ذا تجلو الصدا
وقال الشيخ شهاب الدين المنصورى من أبيات:
[ق 86 أ]
كأنه والصبا مسبحا تجعده
من نسيج داود فى الهيجا إسرائيل
كأن أمواجه والريح تنشرها
صوارم بطباها المحل مقتول
كأنما الشط والأمواج تلطمه
دف لها وحرير الماء موصول
وله أيضا:
قالت لنا والبحر من تحتنا
والموج فى أرجايه يلعب
ما أطيب النيل لو راده
قلت لها تصخيفة أطيب
صفحة ١٠٥