============================================================
الأيتام، فأخذ منه قرضا بعشرة الاف دينار(1)، ثم استولى على مبلغ آخر لأيتام احد الأمراء موضوعة تحت ختم يهاء الدين ناظر الجمال، فأخذها منه وعوضه عنها بضائع(2) . ثم أن السلطان لم يتورع في تدعيم موقف ناظر خاصه ضد قرار قاضي القضاة المالكي بتحريم مصادرة أموال عائدة لأولاد أرغون النائب الذين كاتوا تحت حجره(2).
ويشير المؤرخ صراحة إلى استفحال الفساد والرشوة " البرطيل" والنهب والابتزاز فقد كان النشو يكثير من طرح الأصناف على التجار والعامة " الثل أضعافه *(4). وكذلك فإن أيدكين الازكشي ، والي القاهرة قد " كبس" مكانا تجتمع فيه الناس للهو والسمر، وسلب من أمسكه منهم ثيابه، ثم باعها صباح اليوم التالي على اصحابها، وأخذ ثمنها لنفسه، "وهذا لم يسبقه إليه والي قط ،(5)، كما أن النشو واخاه المخلص قد كسبا ثروة كبيرة بسبب الرشوة(2) .
ومن أخبار الفساد أيضا ظاهرة الاغتلام لدى كبار موظفي السدولة وأعيانها، وقد اثبت اليوسفي حادثة مفادها أن أحد الغلمان ويدعى "1عمير"، قد اعترف إثر القبض عليه انه كان يعاشر بعض اولاد القضاة وبعض القبط وأرباب السعادات. ما اثار حفيظة السلطان فأمر بنفيه إلى غزة(2).
ويحثل موضوع المصادرات والعقوبات حيزا متسعا من الكتاب،
(1) الحطوط: 10ظ.
(1) المصدر نفه: *0و.
()) المصدر نفه: *10و.
(4) المصدر نفسه: 36و - 38ظ، 103و -ظ .. كما جاراه في ذلك العديد من الموظفين كابن الأزرق ناظر الجهات (7ظ -8و).
5) ايضا: 57ظ- 98و.
(1) ايضا: او-ظ 88و.
(7) ايضا: 94و - 15ظ كما يذكر المؤرخ حاديتين عائلتين في: 30ظ - 31و، 95ظ - 96و.
صفحة ٧٨