نزهة الأنام فى تاريخ الإسلام
محقق
الدكتور سمير طبارة
الناشر
المكتبة العصرية للطباعة والنشر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
(١) الحاجري نسبة الى حاجر وكانت بليدة بالحجاز ولم يبق اليوم منها سوى الآثار، ولم يكن الحاجري منها بل لكونه استعملها في شعره كثيرا نسب اليها، وفيات الأعيان ٣/ ٥٠٤، قارن ترجمته أيضا المصدر ذاته الذي من المرجح أن ابن دقماق نقل عنه هذه الترجمة، وراجع ترجمته أيضا في النجوم الزاهرة ٦/ ٢٩٠ والشذرات ٥/ ١٥٦، العسجد المسبوك ص ٤٦٨، تاريخ الإسلام للذهبي، الطبقة الرابعة والستون:١٠٠ (رقم ١١٥). (٢) لفظ الدوبيت مكونة من كلمة فارسية هي «دو» أي إثنين وأخرى عربية هي بيت لأن نظام القافية فيه ينطبق على البيتين من هذا النظام فكل بيتين يعتبران وحدة مستقلة. أنظر موسيقى الشعر ص ٢١٧ - ٢١٨. (٣) ذكر في سبب نشأة هذا الفن أن الرشيد حين نكب البرامكة أمر ألا يذكرهم شاعر في شعره فرثتهم جارية لهم بهذا الوزن. ويظهر أن ما سموه بالمواليا هو نفس النوع المعروف في الشعر العامي بالموال لأن أمثلته قد جاءت مزيجا بين ألفاظ معربة وأخرى غير معربة. أنظر موسيقى الشعر ص ٢١٠ - ٢١١. (٤) كان وكان: هو قالب شعري غلب عليه طابع الحكايات والخرافات ولم يطرقه الشعراء المشهورون وإنما كان ميزان الأدب الشعبي يتناوله الناس في المقطوعات الصغيرة التي تعرض للأمور التافهة وقد ذكر أن هذا القالب الشعري قد شاع بين البغداديين في عصور متأخرة. أنظر موسيقى الشعر ص ٢١٢.
1 / 62