270

نزهة الألباء

محقق

إبراهيم السامرائي

الناشر

مكتبة المنار

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

مكان النشر

الزرقاء - الأردن

إن يكرهوا نظم القريض فعذرهم ... باد كحاشية الرداء المعلم
هم محرمون عن المناقب والعلا ... والشعر طيب لا يحل لمحرم
ومنها قوله أيضًا:
قالوا تركت الشعر قلت ضرورةً ... باب الدواعي والبواعث مغلق
لم يبق في الدنيا كريم يرتجى ... منه النوال ولا مليح يعشق
ومن العجائب أنه لا يشترى ... ويخان فيه مع الكساد ويسرق
ومنها:
يلغى الكرى فيما يحاول صيده ... إلا الخيال فمن حبائله الكريم
إلى غير ذلك.
وكان أبو الفتح محمد بن محمد بن إبراهيم الطبري الأديب يقول غير مرة في المذاكرة إذا استحسن شيئًا من شعر نفسه: هذا يشبه شعر الغزي قال ابن السمعاني: وخرج أبو إسحاق الغزي من مرو إلى بلخ، فأدركته المنية في الطريق، وحمل إلى بلخ، ودفن بها. وكان يقول: أرجو أن يغفر الله ﷿ لي ويرحمني، لأني

1 / 286