259

نزهة الألباء

محقق

إبراهيم السامرائي

الناشر

مكتبة المنار

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

مكان النشر

الزرقاء - الأردن

وكان مقيمًا بالمدرسة، فاتهم بالتشيع، وتعرض له بسبب ذلك، فقال: أأتهم بالتشيع! أنا متشيع من الفرق إلى القدم.
وخرج من المدرسة علي، فقيهها، ودرس الأدب بها شيخنا أبو منصور موهوب بن أحمد الخضر الجواليقي.
وكان المتعلمون يقصدون الفصيحي إلى داره التي انتقل إليها، حدثني زين الدين الأعرابي بن عمر السهروردي الصوفي، قال: داري بكراء، وخبزي بشراء، وقد جئتم تتدحرجون إلي! اذهبوا إلى ذلك الذي عزلنا به.
ورأيت خطه بالقراءة عليه، سنة تسع وخمسمائة.
الذكي
وأما محمد بن أبي الفرج الكتاني الصقلي المالكي المعروف بالذكي، فإنه كان عالمًا باللغة والنحو علوم الأدب.
قال أبو نصر بن الفضل بن الحسين الطبراني: كنت أقرأ على الذكي المغربي كتاب

1 / 275