161

نزهة الألباء

محقق

إبراهيم السامرائي

الناشر

مكتبة المنار

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

مكان النشر

الزرقاء - الأردن

ومنه قوله:
أخ لي يعطيني الرضا في دنوه ... ويمنعني بعض الرضا وهو بائن
إذا ما التقينا سرني منه ظاهر ... وإن غاب عني ساءني منه باطن
على غير ذنب غير أن مساويا ... له علمتني كيف تؤتى المحاسن
وقوله أيضًا:
ما المغاني من بعدهم بالمغاني ... فليكن شأنك البكاء وشاني
امحى ربعهم وكان جديدًا=ونأى عنهم الذي كان دان ما مررنا على لوًى فيه نعم=مذ مررنا على لوَى نعمان ومحاسن شعره كثيرة [جدًا] .
أخذ عن أبي العباس المبرد وأبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب.
وروى عنه أدبه أحمد بن سعيد الدمشقي - وكان مؤدبه - وروى عنه شعره محمد بن يحيى الصولي وغيره.
وولد لسبع بقين من شعبان سنة أربع وأربعين ومائتين، وبويع بد المقتدر، فبقي يومًا واختلف عليه، فأمر المقتدر بحمله إليه فحمل إليه، وقتل في شهر ربيع الأول سنة ست وتسعين ومائتين.

1 / 177