نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

ابن الجوزي ت. 597 هجري
74

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

محقق

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

مكان النشر

لبنان/ بيروت

الْأَعْمَى والبصير﴾ . وَالسَّادِس: الْعُلُوّ. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي طه]: ﴿الرَّحْمَن على الْعَرْش اسْتَوَى﴾ . (٤٧ - بَاب الْآيَة) الْآيَة فِي اللُّغَة: الْعَلامَة. وَقد يُقَال: الْآيَة وَيُرَاد بهَا: جمَاعَة حُرُوف من الْقُرْآن. قَالَ ابْن قُتَيْبَة: الْآيَة: جمَاعَة حُرُوف. وَقد حُكيَ عَن الشَّيْبَانِيّ، أَنه قَالَ: خرج الْقَوْم بآيتهم، أَي: بجماعتهم. وَقَالَ الزّجاج: يُقَال آيَة وآي، وآيات. وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْآيَة فِي الْقُرْآن على سِتَّة أوجه: - أَحدهَا: الْعَلامَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الرّوم: ﴿وَمن آيَاته أَن خَلقكُم من تُرَاب﴾ ﴿وفيهَا﴾ (وَمن آيَاته أَن تقوم السَّمَاء وَالْأَرْض

1 / 154