نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

ابن الجوزي ت. 597 هجري
70

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

محقق

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

مكان النشر

لبنان/ بيروت

أَحدهَا: الْقِيَامَة. وَمِنْه قَوْله: [تَعَالَى فِي الْبَقَرَة]: ﴿وبالآخرة هم يوقنون﴾، (١٩ / ب)، وَفِي النَّمْل: ﴿إِن الَّذين لَا يُؤمنُونَ بِالآخِرَة زينا لَهُم أَعْمَالهم﴾ . وَالثَّانِي: الْجنَّة. وَمِنْه قَوْله [تَعَالَى فِي الْبَقَرَة]: ﴿وَلَقَد علمُوا لمن اشْتَرَاهُ مَاله فِي الْآخِرَة من خلاق﴾ . وَفِي الْقَصَص: ﴿تِلْكَ الدَّار الْآخِرَة نَجْعَلهَا للَّذين لَا يُرِيدُونَ علوا فِي الأَرْض وَلَا فَسَادًا﴾ . وَفِي الزخرف: ﴿وَالْآخِرَة عِنْد رَبك لِلْمُتقين﴾ . وَفِي عسق: ﴿وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَة من نصيب﴾ . وَالثَّالِث: جَهَنَّم. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الزمر: ﴿أَمن هُوَ قَانِت آنَاء اللَّيْل سَاجِدا وَقَائِمًا يحذر الْآخِرَة [ويرجو رَحْمَة ربه﴾] . وَالرَّابِع: الْقَبْر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي إِبْرَاهِيم ﴿يثبت الله الَّذين آمنُوا بالْقَوْل الثَّابِت فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة﴾ . وَالْخَامِس: مِلَّة عِيسَى ﵇. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة ص: ﴿مَا سمعنَا بِهَذَا فِي الْملَّة الْآخِرَة﴾ . وَالسَّادِس: الْمرة الْأَخِيرَة من اهلاك بني إِسْرَائِيل. وَمِنْه قَوْله

1 / 150