نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

ابن الجوزي ت. 597 هجري
60

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

محقق

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

مكان النشر

لبنان/ بيروت

أَحدهَا: الْإِتْمَام. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي المزمل: ﴿وَأقِيمُوا الصَّلَاة وَآتوا الزَّكَاة وأقرضوا الله قرضا حسنا﴾ . وَالثَّانِي: الْإِخْلَاص. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الرّوم: ﴿فأقم وَجهك للدّين حَنِيفا﴾ . وَالثَّالِث: الْبناء. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْكَهْف (١٧ / أ): ﴿فوجدا فِيهَا جدارا يُرِيد أَن ينْقض فأقامه﴾ . وَالرَّابِع: اللّبْث. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النَّحْل: ﴿يَوْم ظعنكم وَيَوْم إقامتكم﴾ . وَالْخَامِس: الْبَيَان. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْمَائِدَة: ﴿وَلَو أَنهم أَقَامُوا التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل﴾، أَي: بينوا مَا فِيهَا وَقيل: عمِلُوا بهَا. (٤٠ - بَاب الْأُم) ألأم: الوالدة. وأصل كل شَيْء: أمة. وَمَكَّة: أم الْقرى، لِأَن الأَرْض دحيت من تحتهَا. وَيُقَال: إِن الْأُم فِي الأَصْل: أمهة.

1 / 140