5

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

محقق

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

مكان النشر

لبنان/ بيروت

(كتاب الْألف)
وَهُوَ سِتَّة وَخَمْسُونَ بَابا: -
(أَبْوَاب الْوَجْهَيْنِ)
(١ - بَاب الِاتِّبَاع)
الأَصْل فِي الِاتِّبَاع: أَن يقفو المتبع أثر المتبع بالسعي فِي طَرِيقه. وَقد يستعار فِي الدّين وَالْعقل وَالْفِعْل.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَنه فِي الْقُرْآن على هذَيْن الْوَجْهَيْنِ. -
فَمن الأول: قَوْله تَعَالَى فِي طه: ﴿فأتبعهم فِرْعَوْن بجُنُوده﴾، وَفِي الشُّعَرَاء: ﴿فأتبعوهم مشرقين﴾ .
وَمن الثَّانِي: قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿إِذْ تَبرأ الَّذين﴾ اتبعُوا من الَّذين اتبعُوا وَرَأَوا الْعَذَاب وتقطعت بهم الْأَسْبَاب. وَقَالَ الَّذين اتبعُوا لَو

1 / 85