نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

ابن الجوزي ت. 597 هجري
48

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

محقق

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

مكان النشر

لبنان/ بيروت

(وَلما نزلنَا قرت الْعين وانتهت ... أماني كَانَت قبل فِي الدَّهْر تسْأَل) وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْإِنْزَال فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه: - أَحدهَا: القَوْل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة الْأَنْعَام: ﴿قَالَ سَأُنْزِلُ مثل مَا أنزل الله﴾ . وَالثَّانِي: الْخلق. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُونُس: ﴿قل أَرَأَيْتُم مَا أنزل الله لكم من رزق﴾، وَفِي الزمر: ﴿وَأنزل لكم من الْأَنْعَام ثَمَانِيَة أَزوَاج﴾، وَمثله: ﴿وأنزلنا الْحَدِيد﴾ . وَالثَّالِث: الْبسط، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي حم عسق: ﴿وَلَكِن ينزل بِقدر مَا يَشَاء﴾ . وَالرَّابِع: نفس الْإِنْزَال. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي [حم]

1 / 128