نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

ابن الجوزي ت. 597 هجري
26

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

محقق

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

مكان النشر

لبنان/ بيروت

النِّسَاء: ﴿أم يحسدون النَّاس على مَا آتَاهُم الله من فَضله﴾، أَرَادَ أيحسدون وَفِي سَجْدَة لُقْمَان: ﴿أم يَقُولُونَ افتراه بل هُوَ الْحق من رَبك﴾، وَفِي ص: ﴿أتخذناهم سخريا أم زاغت عَنْهُم الْأَبْصَار﴾ . وَفِي الطّور: ﴿أم لَهُ الْبَنَات وَلكم البنون (٨ / أ﴾ أم تسئلهم أجرا فهم من مغرم مثقلون. أم عِنْدهم الْغَيْب فهم يَكْتُبُونَ﴾ . وَالثَّالِث: بِمَعْنى بل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الرَّعْد: ﴿أم بِظَاهِر من القَوْل﴾ . وَفِي الزخرف: ﴿أم أَنا خير من هَذَا الَّذِي هُوَ مهين وَلَا يكَاد يبين﴾، وَفِي الْقَمَر: ﴿أم يَقُولُونَ نَحن جَمِيع منتصر﴾ . (١٩ - بَاب أَنى) قَالَ ابْن قُتَيْبَة: أَنى تكون لمعنيين: -

1 / 106