نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

ابن الجوزي ت. 597 هجري
21

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

محقق

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

مكان النشر

لبنان/ بيروت

الْأَسير. والغل - بِكَسْر الْغَيْن: الحقد. والغال: الْوَادي ينْبت الشّجر، وَجمعه غلان، وغل الرجل: إِذا خَان لِأَنَّهُ أَخذ مختفيا. وأغلت الضَّيْعَة فَهِيَ مغلة: إِذا أَتَت بِشَيْء وَأَصلهَا بَاقٍ، قَالَ زُهَيْر: - (فتغلل لكم مَا لَا تغل لأَهْلهَا ... قرى بالعراق من قفيز وَدِرْهَم) والغلالة: الثَّوْب [الَّذِي] يلبس تَحت الثِّيَاب. وتغللت بالغالية، وتغليت: إِذا جَعلتهَا فِي أصُول الشّعْر. والغلل: المَاء الَّذِي يجْرِي فِي أصُول الشّجر. والغليل: حرارة الْعَطش. والغلغلة: سرعَة السّير. المغلغلة: الرسَالَة تغلغل تَحت كل شَيْء حَتَّى تصل. وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الأغلال فِي الْقُرْآن على ثَلَاثَة أوجه: - أَحدهَا: أغلال الْحَدِيد. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سبأ: ﴿وَجَعَلنَا الأغلال فِي أَعْنَاق الَّذين كفرُوا﴾ . وَالثَّانِي: الشدائد. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: (والأغلال الَّتِي

1 / 101