194

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

محقق

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

الناشر

مؤسسة الرسالة

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

مكان النشر

لبنان/ بيروت

وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الخزائن فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه: -
أَحدهَا: المفاتيح. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْحجر: ﴿وَإِن من شَيْء إِلَّا عندنَا خزائنه﴾ .
وَالثَّانِي: النُّبُوَّة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي ص: ﴿أم عِنْدهم خَزَائِن رَحْمَة رَبك الْعَزِيز الْوَهَّاب﴾ .
وَالثَّالِث: الْمَطَر والنبات. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الطّور: ﴿أم عِنْدهم خَزَائِن رَبك أم هم المصيطرون﴾ .
وَالرَّابِع: خَزَائِن مصر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُوسُف: ﴿اجْعَلنِي على خَزَائِن الأَرْض﴾ .
وَقد ألحق بَعضهم وَجها خَامِسًا فَقَالَ: والخزائن: الغيوب. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي هود: ﴿وَلَا أَقُول لكم عِنْدِي خَزَائِن الله﴾، أَي: غيوب الله.
(١١٢ - بَاب الخزي)
(٥٠ / ب) رُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس ﵁ أَنه قَالَ:

1 / 274