نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

ابن الجوزي ت. 597 هجري
185

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

محقق

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

مكان النشر

لبنان/ بيروت

وَالسَّابِع: الْحُضُور الَّذِي يضاد الْغَيْبَة، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْقَمَر: ﴿كل شرب محتضر﴾ . الثَّامِن: الْإِصَابَة بالسوء، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْمُؤمنِينَ: ﴿وَأَعُوذ بك رب أَن يحْضرُون﴾، أَي: أَن يصيبوني بِسوء، قَالَه: ابْن فَارس. (١٠٧ - بَاب الْحق) الْحق: الصَّوَاب وَالصَّحِيح، وضده: الْبَاطِل. والحقيقة: مَا يصير إِلَيْهِ حق الْأَمر، وَحقّ الشَّيْء: إِذا وَجب. وحاق فلَان فلَانا: إِذا خاصمه وَادّعى كل وَاحِد مِنْهُمَا الْحق، فَإِذا غَلبه قيل: حَقه وأحقه. وَيُقَال: احتقوا فِي الدّين، إِذا ادّعى كل وَاحِد الْحق. والحاقة: الْقِيَامَة، لِأَنَّهَا تحق بِكُل. والحقة: من أَوْلَاد الْإِبِل الَّتِي اسْتحقَّت أَن يحمل عَلَيْهَا، وَالْجمع: حقاق. والحقة: مَعْرُوفَة، وَالْجمع: حقق. والحقحقة: أرفع السّير وأتعبه لِلظهْرِ. قَالَ مطرف بن عبد الله: (إِن خير الْأُمُور أوساطها، وَإِن شَرّ السّير الْحَقْحَقَةُ.)

1 / 265