118

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

محقق

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

مكان النشر

لبنان/ بيروت

وَجَدْنَاهُ لبحرا ".
وَالْمَاء [الْبَحْر]: الْملح. وَيُقَال أبحر إِذا ملح، قَالَ نصيب: -
(وَقد عَاد مَاء الأَرْض بحرا فزادني ... إِلَى مرضِي أَن أبحر المشرب العذب)
والباحر الرجل الأحمق. وَقَالَ الْأمَوِي: البحرة: الْبَلدة.
يُقَال هَذِه بحرتنا، أَي: بَلْدَتنَا.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْبَحْر فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه: -
أَحدهَا: الْبَحْر الْمَعْرُوف فِي [الأَرْض]، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْكَهْف: ﴿حَتَّى أبلغ مجمع الْبَحْرين﴾، وَفِي الدُّخان: (واترك

1 / 198