نسخة وكيع عن الأعمش

وكيع بن الجراح ت. 197 هجري
29

نسخة وكيع عن الأعمش

محقق

عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي

الناشر

الدار السلفية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٦ هجري

مكان النشر

الكويت

تصانيف

الحديث
٣٣ - قَالَ: قَالَ أَبُو صَالِحٍ، عَنْ بَعْضِ، أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ: قَالَ: «إِذَا قَالَ الْعَبْدُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَإِذَا قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: اللَّهُ أَكْبَرُ، وَإِذَا قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ»
٣٤ - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ أَحْرَمَ الْأَيَّامِ يَوْمُكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، أَلَا وَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟» قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: «اللَّهُمَّ اشْهَدْ»
٣٥ - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، قَالَ: كَانَ الْحَادِي يَحْدُو بِعُثْمَانَ، وَيَقُولُ: [الْبَحْر الرجز] إِنَّ الْأَمِيرَ بَعْدَهُ عَلِيٌّ ... وَفِي الزُّبَيْرِ خَلَفٌ رَضِيٌّ قَالَ: فَقَالَ كَعْبٌ: بَلْ هُوَ صَاحِبُ الْبَغْلَةِ الشَّهْبَاءِ، يَعْنِي: مُعَاوِيَةَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ مُعَاوِيَةَ، فَأَتَاهُ، فَقَالَ: يَا أَبَا إِسْحَاقَ مَا تَقُولُ هَذَا؟ وَهَهُنَا عَلِيٌّ، وَالزُّبَيْرُ وَأَصْحَابُ مُحَمَّدٍ ﷺ؟ قَالَ: «أَنْتَ صَاحِبُهَا»

1 / 91