نسخة أبي مسهر
محقق
مجدي فتحي السيد
الناشر
دار الصحابة للتراث
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٠
مكان النشر
طنطا
٣٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو شَيْبَةَ، بِمِصْرَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ، ثنا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِي بِخَطِّي عَنْ أَبِي جَنَابٍ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ﵁ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: " أَلَا أَحْبُوكَ أَلَا أُعْطِيكَ أَلَا أُبَجِّلُكَ أَلَا أُجِيزُكَ؟ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ مَنْ صَلَّاهُنَّ غُفِرَ لَهُ كُلُّ ذَنْبٍ؛ قَدِيمٍ أَوْ حَدِيثٍ، صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ، خَطَأٍ أَوْ عَمْدٍ، يَبْدَأُ فَيُكَبِّرُ أَوَّلَ الصَّلَاةِ، ثُمَّ يَقُولُ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً: سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، ثُمَّ يَقْرَأُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَسُورَةً، ثُمَّ يَقُولُهُنَّ عَشْرًا، ثُمَّ يَرْكَعُ فَيَقُولُهُنَّ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ فَتَقُولُهُنَّ عَشْرًا، ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُهُنَّ عَشْرًا. فَقَالَ الْعَبَّاسُ: وَمَنْ يُطِقْ هَذَا؟ قَالَ: «وَلَوْ فِي سَنَةٍ، وَلَوْ فِي شَهْرٍ، وَلَوْ فِي جُمُعَةٍ، وَلَوْ أَنْ يَقْرَأَ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»
٣٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو شَيْبَةَ، بِمِصْرَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعٍ، ثنا هُشَيْمٌ، عَنِ الْكَوْثَرِ بْنِ حَكِيمٍ ⦗٤٣⦘، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ﵁ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا النَّجَاةُ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ الَّذِي نَحْنُ فِيهِ؟ قَالَ: «شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ»
٣٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو شَيْبَةَ، بِمِصْرَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعٍ، ثنا هُشَيْمٌ، عَنِ الْكَوْثَرِ بْنِ حَكِيمٍ ⦗٤٣⦘، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ﵁ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا النَّجَاةُ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ الَّذِي نَحْنُ فِيهِ؟ قَالَ: «شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ»
1 / 42