نور اليقين في سيرة سيد المرسلين
الناشر
دار الفيحاء
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢٥ هجري
مكان النشر
دمشق
تصانيف
معشر قريش، ان ابن أخي أخبرني بكذا وكذا، فهلم صحيفتكم فإن كان كما قال ابن أخي، فانتهوا عن قطيعتنا وأنزلوا عما فيها، وإن يكن كاذبا دفعت إليكم ابن أخي، فقال القوم: رضينا فتعاقدوا على ذلك، ثم نظروا، فإذا هي كما قال رسول الله ﷺ، فزادهم ذلك شرا، فعند ذلك صنع الرّهط من قريش في نقض الصحيفة ما صنعوا. (١) بلدة بين مكة واليمن على نحو من سبع مراحل من مكة. (٢) ورد في سيرة ابن هشام فلما قاموا عنه اعترضهم أبو جهل بن هشام في نفر من قريش، فقالوا لهم: خيّبكم الله في ركب: بعثكم من ورائكم من أهل دنيكم ترتادون لهم لتأتوهم بخبر الرجل، فلم تطمئن مجالسكم عنده، حتى فارقتم دينكم، وصدّقتموه بما قال: ما نعلم ركبا أحمق منكم. (٣) الاية ٥٢- ٥٥. (٤) قال ابن اسحق: وقد سألت ابن شهاب الزهري عن هؤلاء الايات فيمن أنزلن فقال لي: ما أسمع من علمائنا أنهنّ أنزلن في النجاشي وأصحابه. والاية من سورة المائدة من قوله (ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون) إلى قوله: (فاكتبنا مع الشاهدين) . (٥) سورة الانفال الاية ٣٢.
1 / 57