../kraken_local/image-160.txt
قوله: (وتضم إن ضم لزومأ)، أي إن ضم ثالث المضارع نحو: يقتل فتقول أقتل، فإن كانت الضمة عارضة كسرت نحو: إرموا.
قوله: (أو بني الماضي السابق) ، يعني الذي أوله ألف وصل، فتقول: اتدر، وانطلق، وكذلك الباقي، وهمزة الوصل لاتثبت في الوصل إلا في اشعر، كما أن همزة القطع لا تحذف إلا فيه، وقد شذ في هذا الباب، خذ وكل، ومر، وقد سمع إتمامها فقالوا: أو خذ وأوكل، واومر على الاصل.
اباب المثنى" قوله: في باب (المثنى، تلحق آخره ألف مطلقا لبني الهجيم وبني الحارث) ، يعني رفعا ونصبا وجرا.
فيقولون: قام الزيدان، ورأيت الزيدان، ومررت بالزيدان، وأنشدوا: فاطرق أطراق الشجاع ولورأى مساغا لناباه الشجاع لصما(1).
الشجاع: الحية، يريد : لنابيه تثنية ناب، وأنشدوا: إن أباها وأبا أباها قد بلغا في المجد غايتاها(2) اليريد: غايتيها، وكون المثنى بالألف على كل حال لغة مشهورة نقلها أكابر الحويين واللغويين كأبي الخطاب البصري وأبي زيد وأبي عبيد والفراء ووغيرهم، فإنكار المبرد هذه اللغة لا يلتفت إليه. وعلى هذه اللغة أحسن (1) ينسب هذا الشاهد للمتلمس، انظر: الديوان 20، ومعاني القران للفراء 184/2 وإعراب القران لابن النحاس 345/2، ومختارات ابن الشجري 320، وابن يعيش والبحر المحيط 184/2، وحاشية الصبان 79/1.
(2) نسب هذا الرجز لأبي النجم ونسبه الجوهري لرؤية ولم يوجد في ديوانه . انظر: الإنصاف 18/1، والمغني 38/1، وشرح المفصل 62/1، وأوضح المسالك 33/1، و شرح ابن عقيل 51/1، وشرح التصريح 65/1.
192
صفحة غير معروفة