نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد
الناشر
مطبعة المعارف
مكان النشر
مصر
الامبراطوريات
العثمانيون
وَفَسَالَتِهِ، وَوَغَادَتِهِ، وَرَضَاعَتِهِ.
وَإِنَّهُ لَدَنِيء الأَصْلِ وَالْفَرْع، لَئِيم الْحَمْل وَالْوَضْع، وَقَدْ غُذِّيَ اللُّؤْمَ فِي اللَّبَنِ، وَدَبَّ فِي اللُّؤْمِ وَشَبَّ، وَإِنَّ اللُّؤْمَ حَشْو جِلْده، وَمِلْء ثِيَابِهِ، وَإِنَّ جِلْدَهُ لَيَنْضَح لُؤْمًا، وَإِنَّهُ لَتَجْرِي عُصَارَة اللُّؤْم فِي دَمِهِ، وَإِنَّهُ لَيَرْعَف اللُّؤْمُ مِنْ أَنْفِهِ، وَيَمُجُّهُ مِنْ مَسَامِّهِ.
وَهُوَ أَلأَمُ مِنْ أَسْلَم وَأَلأَمُ مِنْ مَاقِطْ وَأَلأَم مِنْ رَاضِع.
وَفِي الْمَثَلِ لا يَعْجِزُ مَسْك السُّوء عَنْ عَرْف السُّوء يُضْرَبُ لِلرَّجُلِ اللَّئِيمِ يَكْتُمُ لُؤْمه جُهْده فَيَظْهَرُ فِي أَفْعَالِهِ.
فَصْل فِي الْجُودِ وَالْبُخْلِ
يُقَالُ: فُلان جَوَاد، سَخِيّ، جَدِيّ، أَرْيَحِيّ، سَمْح، سَجْل، كَرِيم، مِعْطَاء، وَهُوب، بَذُول، فَيَّاض، فَيَّاح، نَفَّاح، طَلْق الْيَدَيْنِ، خَطِل الْيَدَيْنِ وَخَضِلُهمَا.
وَإِنَّهُ لَخَطِل الْيَدَيْنِ بِالْمَعْرُوفِ، سَبْط
1 / 77