نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد
الناشر
مطبعة المعارف
مكان النشر
مصر
مِحَالِهِ.
وَإِنِّي لَأَغْتَشّ فُلانًا، وَأَسْتَغِشُّهُ، أَيْ أَظُنُّ بِهِ الْغِشّ، وَإِنَّهُ لَرَجُل مُرَهَّق أَيْ يُظَنُّ بِهِ السُّوء، وَإِنَّهُ لَيُتَّهَمُ بِكَذَا، وَيُزَنّ بِكَذَا، وَيُرْمَى بِكَذَا، وَيُحْدَجُ بِكَذَا، وَيُقْرَفُ بِكَذَا، وَمَا إِخَالُهُ إِلا مُرِيبًا، مُمَاكِرًا، خِبًا، خَبِيثًا، خَدَّاعًا، نَغِل النِّيَّة، دَغِل الصَّدْر، فَاسِد الضَّمِيرِ، مَرِيض الأَهْوَاء، خَبِيث الطَّوِيَّةِ خَبِيث الدِّخْلَة، خَبِيث الْخِمْلَة، خَبِيث العِمْلة.
وَتَقُولُ: أَزْهَفَ بِي فُلان إِذَا وَثِقْتَ بِهِ فَخَانَكَ، وَأَبْدَعَ بِي إِذَا لَمْ يَكُنْ عِنْدَ ظَنِّكَ بِهِ فِي أَمْرٍ وَثِقْتَ بِهِ فِي كِفَايَتِهِ وَإِصْلاحِهِ.
وَيُقَالُ: بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ شَرِكَة حِزَاز بِالْكَسْرِ وَهِيَ أَنْ لا يَثِقَ كُلّ مِنْهُمَا بِصَاحِبِهِ فَيَسْتَقْصِي أَحَدُهُمَا الآخَرَ.
وَتَقُولُ: اِتَّهَمَنِي فُلان بِكَذَا وَتَجَنَّى عَلَيَّ، وَتَجَرَّمَ عَلَيَّ، وَتَقَوَّلَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ، وَأَشْرَبَنِي مَا لَمْ أَشْرَبْ، وَادَّعَى عَلَيَّ ذَنْبًا لَمْ أَفْعَلْهُ، وحَدَجَنِي ِذَنْبِ غَيْرِي، وَرَمَانِي بِذَنْبٍ لَمْ أَجْنِهِ، وَحَمَلَ عَلَيَّ ذَنْبًا لَمْ آتِهِ، وَفُلان يَتَجَرَّمُ عَلَيَّ الذُّنُوب.
2 / 107