395

نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد

الناشر

مطبعة المعارف

مكان النشر

مصر

وَرَأَيْتهمْ يَتَغَامَزُونَ عَلَى فُلان، ويَتَرامَزُون عَلَيْهِ، وَيَتَهَامَسُونَ عَلَيْهِ، وَقَدْ اسْتَحْمَقُوه، واسْتَجْهَلُوه، وَاسْتَضْعَفُوا عَقْلَهُ، وأَنْكَرُوا عَقْله، وَكَانَ كَلامُه عِنْدَهُمْ مِنْ مُضْحِكَاتِ الأُمُورِ.
فَصْلٌ فِي الإِخْبَارِ وَالاسْتِخْبَارِ
يُقَالُ: أَخْبَرَنِي فُلان كَذَا، وَبِكَذَا، وَخَبَّرَنِي، وَأَنْبَأَنِي، وَنَبَّأَنِي، وَعَرَّفَنِي، وَأَعْلَمَنِي، وَأَبْلَغنِي كَذَا، وَبَلَّغَنِيهِ، وَحَدَّثَنِي بِالْخَبَرِ، وَقَصَّهُ عَلَيَّ، وَاقْتَصَّه عَلَيّ، وَنَقَلَهُ إِلَيَّ، وَأَنْهَاهُ إِلَيَّ، وَأَوْصَلَهُ، وَسَاقَهُ وَرَفَعَهُ، وَنَمَّاهُ.
وَقَدْ بَلَغَنِي خَبَر كَذَا، وَأَتَانِي، وَجَاءَنِي، وَوَرَدَ عَلَيَّ، وَانْتَهَى إِلَيَّ، وَتَأَدَّى إِلَيَّ، وَاتَّصَلَ بِي، وَارْتَفَعَ إِلَيَّ، وَرُوِيَ لِي، وَحُكِيَ لِي، وَذُكِرَ لِي، وَنُقِلَ إِلَيَّ، وَنُمِيَ إِلَيَّ، وَوَقَعَ إِلَيَّ، وَتَرَامَى إِلَيَّ، وَقَدْ سَمِعْت كَذَا، وَتَوَاتَرَ إِلَيَّ الْخَبَرُ، وَتَوَاتَرَتْ إِلَيَّ أَخْبَارُهُ، وَتَتَابَعَتْ، وَتَلاحَقَتْ، وَتَدَارَكَتْ، وَتَقَاطَرَتْ.
وَتَقُولُ: اِسْتَخْبَرْتهُ عَنْ كَذَا وَاسْتَنْبَأْتهُ، وَسَأَلْتهُ، وَاسْتَفْهَمْته، وَقَدْ اِسْتَحْفَيْت الرَّجُل عَنْ

2 / 77