390

نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد

الناشر

مطبعة المعارف

مكان النشر

مصر

بِسَمْعِهِ، وَمَالَ إِلَيْهِ بِسَمْعِهِ، وَأَصْغَى إِلَيْهِ، وأَصَاخَ إِلَيْهِ، وَأَصَاخَ لَهُ، وَاسْتَمَعَ إِلَى حَدِيثِهِ، وَأَذِنَ لَهُ، وَأَنْصَتْ لَهُ، وَأَرْعَاهُ سَمْعه، وَرَاعَاهُ سَمْعه، وَنَشِطَ لِحَدِيثِهِ، وَأَلْقَى إِلَيْهِ بَالَهُ، وَجَمَعَ لَهُ بَاله، وَوَعَى كَلامَهُ، وَأَعَارَهُ أُذُنًا صَاغِيَةً، وَأُذُنًا وَاعِيَة، وَقَدْ صَغَت ْ أُذُنه إِلَيْهِ صُغُوًّا، وَصَغِيَتْ صَغا.
وَتَقُولُ: سَمْعَكَ إِلَيَّ، وَسَمَاعَكَ إِلَيَّ، وَذِهْنَكَ إِلَيَّ، وَسَمَاعِ كَحَذَارِ، وَأَلْقِ سَمْعَكَ، وَأَحْضِرْ ذِهْنَكَ، وَاجْعَلْ ذِهْنك إِلَى مَا أَقُولُ، وَأَرْهِفْ غَرْب ذِهْنِكَ لِمَا أَقُولُ لَك، وَتَلَقَّ مِنِّي، وَتَفَهَّمْ مَا أَقُولُ لَك.
وَتَقُولُ فِي خِلافِ ذَلِكَ: كَلَّمَهُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ بِسَمْعِهِ، وَتَصَامَّ عَنْهُ، وَلَهَا عَنْهُ، وَتَشَاغَلَ عَنْ سَمَاعِهِ، وَجَعَلَ كَلامه دَبْرَ أُذُنه، وَوَلاهُ صَفْحَة إِعْرَاضه، وَوَقَّرَ أُذُنه عَنْ كَلامِهِ، وَجَعَلَ فِي أُذُنِهِ وَقَرًا عَنْ حَدِيثِهِ، وَوَلَّى كَلامه أُذُنًا صَمَّاء، وَلَمْ يُعِرْهُ سَمْعه، وَلَمْ يُرْعِهِ سَمَاعَهُ، وَمَا أَبَه لَهُ، وَمَا اكْتَرَثَ لِقَوْلِهِ، وَلَمْ يُعَرِّجْ عَلَى كَلامِهِ، وَلَمْ يَحْفِلْ بِكَلامِهِ، وَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَى كَلامِهِ، وَلَمْ يُقِمْ لِكَلامِهِ وَزْنًا.
وَحَدَّثْت فُلانا فَوَجَدْت مِنْهُ فُتُورًا

2 / 72