374

نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد

الناشر

مطبعة المعارف

مكان النشر

مصر

الامبراطوريات
العثمانيون
الْخَطّ، رَدِيء الْخَطِّ، سَقِيم الْخَطّ، وَإِنَّ فِي خَطِّهِ لَعُهْدَة بِالضَّمِّ إِذَا لَمْ يُقِمْ حُرُوفَهُ، وَمَا أَشْبَهَ خَطّ فُلان بِتَنَاشِير الصِّبْيَان وَهِيَ خُطُوطُهُمْ فِي الْمَكْتَبِ، وَقَدْ ثَبَّج خَطّه، وَمَجْمَجَهُ، إِذَا عَمَّاهُ وَتَرَكَ بَيَانه، وَفِي خَطِّهِ ثَبَج بِفَتْحَتَيْنِ، وَهُوَ خَطٌّ مُمَجْمَجٌ، وَفُلانٌ مَا يُحْسِنُ إِلا الْمَجْمَجَة.
وَتَقُولُ: مَحَوْت الْكَلِمَةَ، وَطَرَسْتهَا، إِذَا أَزَلْت كِتَابَتَهَا، وَطَلَسْتهَا، وَطَمَسْتهَا، إِذَا مَحَوْتهَا لِتُفْسِدهَا، وَحَكَكْتهَا، وَكَشَطْتهَا، وَقَشَطْتهَا، وَجَرَّدْتهَا، وَسَحَفْتهَا، وَسَحَوْتُهَا، إِذَا قَشَرْتهَا بِطَرَف جَلَموَنَحْوه، وَطَرَّسْت عَلَى الْكَلِمَةِ تَطْرِيسًا إِذَا أَعَدْت الْكِتَابَة عَلَيْهَا، وَيُقَالُ: نَجَل الصَّبِيّ لَوْحه إِذَا مَحَاهُ، وَقَدْ مَسَحَهُ بِالطَّلاسَةِ وَهِيَ الْخِرْقَةُ يُمْسَحُ بِهَا اللَّوْح.
وَخَرَّجَ الصَّبِيُّ لَوْحه إِذَا تَرَكَ بَعْضه غَيْر مَكْتُوب، وَإِذَا كَتَبْت الْكِتَابَ وَتَرَكْت مَوَاضِع الْفُصُولِ وَالأَبْوَابِ فَهُوَ كِتَابٌ مُخَرَّجٌ، وَهِيَ التَّخَارِيج، وَتَقُولُ: تَشَعَّثَ رَأْس الْقَلَمِ إِذَا اِنْتَفَشَ طَرَفه وَسَاءَ خَطُّهُ، وَالْتَاثَتْ بِرَأْسِ الْقَلَمِ شَعْرَة إِذَا عَلِقَتْ بِهِ أَوْ اِلْتَفَّتْ عَلَيْهِ.
وَانْمَجَّتْ مِنْ الْقَلَمِ نُقْطَة أَيْ تَرَشَّشَتْ.
وَكَتَبَ فَتَفَشَّى الْحِبْر

2 / 56