نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد
الناشر
مطبعة المعارف
مكان النشر
مصر
فِي الْعُمْرِ.
وَهُوَ سَوْغُ أَخِيهِ، وَسَيْغُهُ، وَشَوْعُهُ، وَشَيْعُهُ، إِذَا وُلِدَ بَعْدَهُ وَلَيْسَ بَيْنَهُمَا وَلَد، وَكُلٌّ يَسْتَوِي فِيهِ الذَّكَرُ وَالأُنْثَى.
وَيُقَالُ: هُمَا طَرِيدَانِ إِذَا وُلِدَ أَحَدُهُمَا عَلَى عَقِبِ الآخَرِ وَكُلٌّ مِنْهَا طَرِيد أَخِيهِ.
وَيُقَالُ: فُلان أَشَفُّ مِنِّي أَيْ أَكْبَر قَلِيلا، وَعَيْن فُلانٍ أَكْبَر مِنْ أَمَدِهِ أَوْ أَصْغَر مِنْ أَمَدِهِ إِذَا كَانَتْ مَرْآتُه تُخَالِفُ سِنَّهُ فَتُوهِمُ أَنَّهُ أَكْبَرُ أَوْ أَصْغَرُ مِمَّا هُوَ حَقِيقَة. .........
تَتِمَّةٌ فِي الْحَوَاسِّ وَأَفْعَالِهَا وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهَا
هِيَ الْحَوَاسُّ، وَالْمَشَاعِرُ، وَالْمَدَارِكُ، وَالْقُوَى الْحَاسَّة، وَالْقُوَى الْمُدْرِكَة، وَهِيَ أَعْضَاءُ الْحِسِّ، وَآلات الْحِسّ، وَالآلات الْمُدْرِكَة.
وَقَدْ حَسَسْت بِالشَّيْءِ، وَأَحْسَسْته، وَأَحْسَسْت بِهِ، وَشَعَرْت بِهِ، وَأَدْرَكْته، وَوَجَدْته.
وَهَذَا مِنْ الأَشْيَاءِ الْمَحْسُوسَةِ، وَمِنْ الأَجْرَامِ الْمُدْرَكَةِ، وَقَدْ أَدْرَكْت جِرْم الشَّيْء، وَأَدْرَكْت حَجْمَهُ، وَأَدْرَكْت شَكْلَهُ، وَأَدْرَكْت مُشَخِّصَاته.
وَهَذَا أَمْر لا تُدْرِكُهُ الْحَوَاسُّ، وَلا تَتَنَاوَلُهُ الْمَشَاعِر، وَلا تَتَعَلَّقُ بِهِ الْمَدَارِك، وَلا يَنَالُهُ الْحِسّ، وَلا يَقَعُ تَحْتَ الْحِسِّ، وَلا تَتَوَلاهُ حَاسَّة، وَلا يُفْضِي إِلَيْهِ بِحَاسَّة، وَلا تُصَوِّرُهُ حَاسَّة، وَلا
1 / 26