نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد
الناشر
مطبعة المعارف
مكان النشر
مصر
بِالأَنْسَابِ، وَهُوَ نَسَّابَةُ الْقَوْمِ، وَنَقِيبهمْ، واسْتَنْسَبْتُ الرَّجُلَ سَأَلْتُهُ عَنْ نَسَبِهِ فَانْتَسَبَ لِي، وَانْتَمَى، وَاعْتَزَى وَاتَّصَلَ، وَلَهُ نَسَبٌ فِي بَنِي فُلان، وَيُقَالُ رَجُلٌ قَصِير النَّسَب أَي إِذَا ذُكِرَ أَبُوهُ تَعَرَّفَ بِهِ فَأَغْنَى عَنْ ذِكْرِ أَجْدَادِهِ.
وَرَجُلٌ قَعِيد النَّسَب أَي قَرِيب مِنْ الْجَدِّ الأَكْبَرِ، وَهُوَ أَقْعَدُ نَسَبًا مِنْ فُلان، وَضِدّهُ الطَّرِيف وَهُوَ الْكَثِيرُ الآبَاء إِلَى الْجَدِّ الأَكْبَرِ، وَيُقَالُ تَنَسَّبَ إِلَى فُلانٍ إِذَا اِدَّعَى أَنَّهُ نَسِيبُهُ، وَفِي الْمَثَلِ: " الْقَرِيبُ مَنْ تَقَرَّبَ لا مَنْ تَنَسَّبَ ".
وَتَقُولُ نَزَعَ فُلانٌ إِلَى أَعْمَامِهِ أَوْ أَخْوَالِهِ، وَنَزَعَهُمْ، وَنَزَعُوهُ، إِذَا أَشْبَهَهُمْ، وَقَدْ نَزَعَهُ عِرْق الْخَال، وَعِرْق الْعَمّ، وَعِرْق فِيهِ أَخْوَالُهُ أَوْ أَعْمَامُهُ، وأعرَقوا، إِذَا اِنْدَسَّ فِيهِ عِرْق مِنْهُمْ.
وَيُقَالُ فُلانٌ عَرَبِيٌّ صَرِيحٌ، وَهُوَ صَرِيح النَّسَب أَيْ لا هُجْنَةَ فِيهِ، وَهُوَ خَالِصُ النَّسَبِ، وَمَحْضُ النَّسَبِ، وَبَحْت النَّسَبِ، وَذُو نَسَب نُضَار أَي خَالِص، وَإِنَّهُ لَرَاسِخ الْعِرْق فِي نَسَب بَنَى فُلان، وَرَاسِخ الشَّجَرَة.
وَفُلانٌ مَدْخُول النَّسَب، وَمَدْخُول الأَصْل، إِذَا لَمْ يَكُنْ خَالِصًا، وَفِي نَسَبِهِ دَخَل بِفَتْحَتَيْنِ، وَدَخْل بِالإِسْكَانِ، وَقَدْ تَدَخَّلَ فِي نَسَبِ بَنِي فُلان، وَادَّعَى نَسَبَهُمْ، وَهُوَ يَدَّعِي إِلَى فُلان إِذَا اِنْتَسَبَ إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ، وَهُوَ دَخِيلٌ فِي
1 / 281