نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد
الناشر
مطبعة المعارف
مكان النشر
مصر
الامبراطوريات
العثمانيون
الثَّكْلَى.
وَكَلَّمَتْهُ فَبَسَمَ، وَابْتَسَمَ، وَتَبَسَّمَ، وافتَرَّ، وَهُوَ أَقَلُّ الضَّحِكِ وَأَحْسَنُهُ، وَهُوَ بَاسِم الثَّغْر، وَهُوَ أَغَرّ بَسَّام، وَنِسَاء غُرّ الْمَبَاسِم، وَغُرّ الْمَضَاحِك وَهِيَ الثُّغُورُ، وَهُوَ حَسَن الْفِرَّة بِالْكَسْرِ وَهِيَ الاسْمُ مِنْ الافْتِرَارِ.
وَيُقَالُ: أَوْمَضَتْ الْمَرْأَة إِذَا اِبْتَسَمَتْ، وَقَدْ أَوْمَضَتْ عَنْ ثَغْرٍ فِضِّيٍّ، وَثَغْر لُؤْلُؤيّ، وَافْتَرَّتْ عَنْ ثَغْرٍ نَضِيدٍ، وَثَغْرٍ شَنِيب، وَعَنْ ثَنَايَا كَالدُّرَرِ، وَثَنَايَا كَالْبَرَدِ، وَعَنْ مِثْلِ اللُّؤْلُؤ الْمَنْظُومِ، وَمِثْل حَبّ الْغَمَام، وَمِثْل الأَقَاحِي، وَمِثْل الْجُمَانِ.
وَتَقُولُ: حَدَّثْتهُ بِكَذَا فَمَا تَمَالَكَ أَنْ ضَحِكَ، وَلَمْ يَمْلِكْ نَفْسه مِنْ الضَّحِكِ، وَضَحِكَ حَتَّى اِسْتَغْرَقَ فِي الضَّحِكِ، وَاسْتَغْرَبَ، وَأَغْرَبَ، وَاسْتُغْرِبَ عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ.
وَهَزِقَ، وَأَهْزَقَ، وَزَهْزَقَ، وَأَنْزَقَ، وَأَنْفَصَ، إِذَا بَالَغَ فِيهِ وَأَفْرَطَ، وَإِنَّهُ لَرَجُل هَزِقٌ، وَمِهْزَاقٌ، أَيْ ضَحَّاك خَفِيف غَيْر رَزِينٍ، وَاِمْرَأَة هَزِقَة، وَمِهْزَاقٌ كَذَلِكَ، وَرَجُل وَاِمْرَأَة مِنْفَاص أَيْ كَثِيرِ الضَّحِكِ.
وَقَدْ اِسْتَغْرَبَ ضَحِكًا، وَاسْتَغْرَبَ عَلَيْهِ الضَّحِك، وَأَمْعَنَ فِي الضَّحِكِ وَأَكْثَرَ مِنْهُ، وَأَفْرَطَ فِيهِ، وَبَالَغَ، وَلَجَّ، وَقَدْ ذَهَبَ بِهِ
1 / 206