94

نجعة الرائد وشرعة الوارد

الناشر

مطبعة المعارف

مكان النشر

مصر

تصانيف

الأدب
وخَوّاض غَمَرَات، وَهُوَ فَارِسُ بُهْمَةٍ، وَكَبْشُ كَتِيبَةٍ وَلَيْثُ عَرِينَةٍ، وَهُوَ أَسَدٌ خَادِرٌ. وَهُوَ أَشْجَعُ مِنْ أُسَامَةَ، وَمِنْ لَيْث عِفِرِّين، وَلَيْث خَفَّان، ومِنْ أُسُود بِئْشَة، وَأُسُود الشَّرَى، ومِنْ لَيْث غِيل، وَلَيْث غَابَة، وَلَيْث خَفِيَّة، وَأَجْرَأ مِنْ ذِي لِبْدَة وَهُوَ الأَسَدُ، وَأَجْرَأ مِنْ السَّيْلِ، وَمِنْ اللَّيْلِ، وَأَجْرَأ مِنْ فَارِسِ خَصَاف. وَتَقُولُ فِي دِرْع فُلان أَسَد، وَرَأَيْت مِنْهُ رَجُلًا قَدْ جَمَعَ ثِيَابَهُ عَلَى أَسَد. وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ الشُّجَاعِ هُوَ حَبِيل بَرَاحٍ أَي كَأَنَّهُ لِثَبَاتِهِ قَدْ شُدَّ بِالْحِبَالِ، وَهُوَ أَيْضًا اِسْم لِلأَسَدِ. وَيُقَالُ: فُلان حَيَّة ذَكَر أَيْ شُجَاع شَدِيد، وَهُوَ حَيَّةُ الْوَادِي إِذَا كَانَ شُجَاعًا مَانِعًا لِحَوْزَتِهِ، وَإِنَّهُ لَذُو مَسَاعٍ وَمَدَاعٍ وَهِيَ الْمَنَاقِبُ فِي الْحَرْبِ خَاصَّة. وَبَنُو فُلانٍ أُسُود الْوَقَائِع، وَأَحْلاس الْخَيْل، وَحَاطة الْحَرِيم، ومانعو الْحَرِيم، وَحَمَاة الْحَقَائِق، وَسُقَاة الْحُتُوف، وَأُبَاة الذُّلِّ.

1 / 84