317

نجعة الرائد وشرعة الوارد

الناشر

مطبعة المعارف

مكان النشر

مصر

تصانيف

الأدب
أَوْ أَعْمَامه نَزَعَهُمْ، وَنَزَعُوهُ، وَنَزَعَ إِلَيْهِمْ، وَنَزَعَهُ عِرْق الْخَالِ، وَيُقَالُ فِي الْمُتَشَابِهَيْن: مَا أَشْبَهَ حَجَلَ الْجِبَال بِأَلْوَان صَخْرِهَا، وَمَا أَشْبَهَ الْحَوَل بِالْقَبَلِ، وَمَا أَشْبَهَ اللَّيْلَةَ بِالْبَارِحَةِ، وَيُقَالُ: خَلَف عَنْ خُلُق أَبِيه إِذَا تَحَوَّلَ عَنْهُ وَفَسَدَ. فَصْلٌ فِي الْقُدْوَةِ وَالاحْتِذَاءِ يُقَالُ: حَذَوْت حَذْو فُلان، وَنَحَوْت نَحْوَهُ، وَتَلَوْت تِلْوَهُ، وَقَصَدْتُ قَصْدَهُ، وَأَخَذْتُ إِخْذه، وَاقْتَدَيْت بِسِيرَتِهِ، وَنَهَجْتُ سَبِيله، وَذَهَبْتُ مَذْهَبَهُ، وَسَلَكْتُ طَرِيقَته، وقَفَوْت إِثْره، وَائْتَمَمْت بِهَدْيهِ، وَيَمَّمْت سَمْتَه، وَجَرَيْت عَلَى مِنْهَاجِهِ، وَقَصَصْت أَثَره، وَتَخَلَّقْت بِأَخْلاقِهِ، وَتَحَلَّيْت بِحِلْيَتِهِ، وَتَسَوَّمْت بِسِيمَاهُ، وَاتَّسَمْت بِسِمَتِهِ، واقْتَسْت بِهِ، وَاسْتَنَنْت بِسُنَّتِهِ، وَاسْتَرْت بِسِيرَتِهِ، وَوَطِئْت مَوَاقِعَ قَدَمِهِ، وَطُبِعْت عَلَى غِرَارِهِ،

1 / 307