315

نجعة الرائد وشرعة الوارد

الناشر

مطبعة المعارف

مكان النشر

مصر

تصانيف

الأدب
وَتَرَفَّع عَن الأَشْكَالِ، وَانْفَرَدَ عَنْ مَوَاقِف الأَشْبَاه، وَأَصْبَحَ مُنْقَطِعَ النَّظِيرِ، وَمُنْقَطِعَ الْقَرِينِ. وَفُلانٌ لا يُلْفَى نَظِيره، وَلا يُدْرَكُ قَرِينهُ، وَلا تُفْتَحُ الْعَيْنُ عَلَى مِثْلِهِ، وَإنَّهُ لا وَاحِدَ لَهُ، وَإِنَّ الْفَضْلَ حِمى لا يَطَأُهُ سِوَاهُ، وَهُوَ فِي هَذَا الأَمْرِ وَاحِد، وَأَوْحَد، وَهُوَ أَحَد الأَحَدِين، وَوَاحِد الآحَاد، وَيُقَالُ: فُلانٌ جُحَيْش وَحْدِهِ، وعُيَيْر وَحْدِهِ، وَرُجَيْل وَحْدِهِ، إِذَا أَنْفَرَد بِخَصْلَة مِن الْخِصَالِ، خَاصّ بِالذَّمِّ. فَصْلٌ فِي الشَّبَهِ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ يُقَالُ: فُلانٌ يُشْبِهُ فُلانًا، وَيُشَابِهُهُ، وَيُشَاكِلُهُ، ويُشاكِهه، وَيُضَاهِيه، وَيُمَاثِلُهُ، وَيُضَارِعُهُ، وَيَحْكِيه، وَيُحَاكِيه، وَيُنَاظِرُهُ، وَبَيْنَهُمَا شَبَه، وَمَشَابِهوَهُمَا نَظِيرَانِ، وَشَبِيهَانِ، وَشِبْهَانِ، وَمِثْلانِ، وَصِرْعَانِ، وصَوْغان، وَسِيَّانِ، وَلِئْمَانِ. وَهُوَ شَبِيهُهُ، وَضَرِيبه، وَمَثِيله، وَشَكْله، وَهُمَا كَزَنْدَيْنِ فِي وِعَاء، وَكَأَنَّمَا قُدَّا

1 / 305