280

نجعة الرائد وشرعة الوارد

الناشر

مطبعة المعارف

مكان النشر

مصر

تصانيف

الأدب
بِهِ فُرَص الانْتِقَامِ. وَتَقُولُ فِي الاسْتِرْضَاءِ: أَعَتَبْت الرَّجُل مِنْ عَتَبِهِ، وَاسْتَعْتَبْتهُ، وَلَمْ آلُهُ إِعْتَابًا، وَعُتْبَى، وَفِي الْمَثَلِ " مَا مُسِيء مَنْ أَعْتَبَ ". وَقَدْ تَرَضَّيْته، وَاسْتَرْضَيْته، وَتَسَنَّيْته، وَسَرَّيْت عَنْهُ، وَسَرَّيْت مِنْ غَضَبِهِ، وَبَرَّدْت غَيْظَه، وَسَكَّنْت غَضَبَهُ، وَفَثَأْت غَضَبه، وَسَلَلْت حِقْده، وَسَلَلْت سَخِيمَته، وَاسْتَلَلْت مَا فِي نَفْسِهِ، وأذْهَبْت حَنَقه، وَأَزَلْت اِمْتِعَاضَهُ، وتَأَلَّفْته مِنْ نَفْرَتِهِ، وَلاطَفْتهُ، وَلايَنْته، وَلِنْت لَهُ حَتَّى لاَنَ، وَرَضِيَ بَعْدَ سُخْطِهِ، وَذَهَبَتْ شِرَّتُه، وَسَكَنَتْ سُورَته، وَقَرَّتْ فُورَته، وَسَكَنَ غَيْظه، وَانْفَثَأَ غَضَبه، وَقَّرَ هَائِجُهُ، وَخَبَا ضِرَامُ غَيْظِهِ، وَانْكَسَرَتْ حِدَّة غَضَبِهِ، وَهَمَدَتْ وَقْدَة غَضَبِهِ، وَقَصَرَ عَنْهُ الْغَضَب، وَتَسَايَرَ الْغَضَب عَنْ وَجْهِهِ، وَهَدَأَتْ ضُلُوعه، وَلانَتْ عَرِيكَتُهُ، وَثَابَ إِلَيْهِ حُلْمه، وَرَاجَعَهُ حِلْمُهُ، وَرَجَعَتْ أَنَّاته، وَفَاءَ مِنْ غَضَبِهِ، وَتَحَلَّلَتْ عُقَدُهُ، وَتَخَرَّمَ زَنْدُهُ، وَفُلان سَرِيع الْغَضَبِ سَرِيع الْفَيْئَة.

1 / 270