239

نجعة الرائد وشرعة الوارد

الناشر

مطبعة المعارف

مكان النشر

مصر

تصانيف

الأدب
الْقَلْبِ جَبَان الْوَجْه أَيْ حَيِيّ وَيُقَالُ فِي ضِدِّ ذَلِكَ هُوَ وَقِحٌ، وَوَقَاحٌ بِالْفَتْحِ وَالتَّخْفِيفِ، وَهِيَ وَقِحَة، وَوَقَاحٌ، وإِنَّ بِهِ وَقَاحَةً، وَقِحَة مِثَال عِدَة، وَقَدْ وَقُحَ بِالضَّمِّ، واتَّقَحَ، وَتَوَقَّحَ، وتَوَاقَحَ عَلَى فُلان، وَهُوَ أَوْقَحُ مِنْ ذِئْب، وَأَوْقَحُ مِنْ بَغْي. وإِنَّهُ لَوَقِحُ الْوَجْه، وَوَقَّاح الْوَجْه، صَفِيق الْوَجْه، صُلْب الْوَجْهِ، صَخْر الْوَجْه، صُلْب الْجَبِينِ، قَلِيل الْحَيَاء، قَلِيل مَاء الْوَجْهِ، نَاضِب مَاء الْوَجْهِ، وَإِنَّهُ لا يَنْدَى لَهُ جَبِين، وَلا تَعْمَلُ فِيهِ الْمُنْدِيَات، وَلا تَغُضُّ طَرْفَهُ الْمَخَازِي، وَإِنَّ لَهُ وَجْهًا أَصْلَب مِنْ اللِّيطِ، وَأَصْلَب مِنْ الصَّخْرِ وَأَصْلَب مِنْ صُمّ الصَّفَا. وَتَقُولُ: نَبَذَ فُلان الْحَيَاء، وَخَلَعَ الْحَيَاء، وَأَسْقَطَ الْحَيَاء، وَخَلَع عِذَار الْحَيَاء، وَنَضَبَ مِنْ وَجْهِهِ مَاء الْحَيَاءِ، وَأَبْرَزَ صَفْحَة الْوَقَاحَة، وَأَقْلَعَ عَنْ مَذَاهِبِ الْحِشْمَة، وَأَلْقَى عَنْهُ شِعَار الْحِشْمَة، وَخَلَعَ جِلْبَابَ الْحَيَاءِ، وَأَمَاطَ قِنَاع الْحَيَاءِ، وَأَلْقَى عَنْ وَجْهِهِ بُرْقُعَ الْحَيَاءِ، وَخَلَعَ رِبْقَة الْحِشْمَة،

1 / 229